بعد قرائتكم لهذا الموضوع امعنوا النظر جيداً في أبنائكم وقارنوا بين ما كتبته والواقع..
حدثني أحد الأصدقاء عن قصه سأرويها لكم
ذهب قبل عدة سنوات إلى بلدة صغيره تابعه لولاية عبري كان يبحث عن شيخ كبير فيها فدلوه الناس على مسجد يقوم الشيخ بتحفيظ القرآن فيه للأطفال وحين دخل هذا الشخص المسجد وجد الشيخ وسط أكثر من 50 طفل لا تتعدى اعمارهم الـ 10 سنوات,, قام بمصافحة الشيخ واثناء الحديث جلس ينظر ينظر إلى حال الأطفال فوجد منهم من اتسخ ثوبه ومنهم من كانت ملابسه في حاله يرثى لها ومنهم أشعث الشعر ومنهم وسخ القدمين.. وبينهم واحد يلفت النظر حيث كان يرتدي ثوب نظيف وكمّة نظيفه كذلك وشكله منظم .. فتعجب هذا الشخص وفضوله جعله يسأل الشيخ عن إسم هذا الولد وإبن من هو.. فقال له هذا فلان إبن فلان الفلاني.. هذا الطفل الذي حدثني عنه الآن يدرس في الجامعه ولا يزال نظيفاً ومرتّب وانا أعرفه شخصياً.
حين رويت لي هذه القصه تذكرت قصه أخرى حدثت معي
أذكر قبل عدة أعوام ذهبت لجلب إبن عمي من المدرسه (من مدارس محافظة مسقط) بعد ان قرع جرس إنتهاء اليوم الدراسي رأيت الأطفال يركضون نحو الحافلات ومنهم من ثيابه متسخه ومنه بدون كمّه ما إلى غير ذلك من الأمور وبين هذا الحشد من الأطفال أرى ابني عمي مقبل عليّ وهو يمشي بهدوء وكأن لم يمر عليه 6 او 7 حصص دراسيه حيث انه كان نظيفاً ومرتّب كما وأنه ذاهب إلى المدرسه وليس قادماً منها.. كان عمره 8 سنوات تقريباً آنذاك الآن هو في الـ 14 من عمره ولا يزال مرتّب ونظيف.
ما أود قوله:
هو أن على الأم والأب كذلك تعويد ابنائهم على النظافه من صغرهم ليستمر هذا حتى يكبرون, أنا أتعجب أحياناً حين أرى طفل وملابسه متسخه دائماً!!
ملابس الطفل لا تحتاج كثيراً لعملية غسلها فلو كان لدى الطفل طقمان من الملابس فقط تستطيع الأم جعله يبدو نظيفاً دائماً. أي أن المسأله ليس لها علاقه بالفقر او عدم توفر الإمكانيات, الإمكانيات موجوده ولكن يتجاهلها البعض او إسميه بمعنى آخر “إهمال”.
تحياتي للجميع
wow
Talk very cool
Thank you very much
Thanks for your comment 🙂
هذا من الإهمال طبعاً،الفقر ليس السبب في أن يبقى الشخص متسخ.
من يحب أبناءه سوف يهتم في نظافتهم ومظهرهم وصحتهم هذا من حبه عليهم وخوفه عليهم من الأمراض.الأطفال أبرياء ولا علم لهم بالنظافة .أنا ألقي اللوم على أولياء الأمور في هذه الحالة.
أشكرك أختي زهور الأمل على ردك الجميل
ومثل ما ذكرت أننا نلقي اللوم على عاتق أولياء الأمور فكما أسلفت أن الأطفال لا دراية لهم في ذلك.
اكرر شكري لك