تصوّر إنك جالس في المكتب تأدي عملك ومركّز فيه، وبعدها يجي واحد يجلس معك في المكتب يتكلم عن مواضيع تهمك وما تهمك.
كمبوش اليوم كذا صاير، ثرثار بشكل مو طبيعي، واول ما يجي الصباح بيروح يشرب الشاي في مكتب زميله حمود.
كمبوش: هلا حمود صباح الخير.
حمود: أهلين كمبوش، صباح النور.
كمبوش: جاي أشرب الشاي معك.
حمود: افا عليك تفضل.
كمبوش: الله يزيد فضلك، ياخي اليوم تعبان ومالي نفس أداوم، لأني نايم متأخر.
حمود: سلامات ليش نايم متأخر؟
كمبوش: الله يسلمك، بس امس رحت السينما وحضرت الفيلم الجديد، خلني احكيلك احداثه…..
وجلس كمبوش يحكي الأحداث في أكثر من نص ساعة، وبعدها طلع وراح عند زميله ياسر.
كمبوش: مرحبا ياسر.
ياسر: أهلين كمبوش.
كمبوش: شكلك مشغول اليوم.
ياسر: هيه والله شويه.
كمبوش: الله يعينك، بس ترى العمر يخلص والشغل ما يخلص.
ياسر: يالله وش نسوي هذا حال الدنيا.
كمبوش: ذكرتني بواحد كان كان يشتغل في شركة، كان يشتغل من الخاطر ….
وظل كمبوش يحكي السالفة ومنها لسوالف غير واستمر تقريباً ساعة، وهذه حالته طول اليوم من مكتب فلان إلى مكتب علان ثرثرة وكلام فاضي.
أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل هذه الشخصية؟
* كيف ممكت تتعامل مع الثرثار؟
* هل الثرثار يأثر على جودة العمل؟
* (شارك بإقتراحك) كيف ممكن المؤسسة تتعامل مع الموظف الثرثار؟
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي
The answer of an epxert. Good to hear from you.