كمبوش الطيب الحبوب اللي كل الناس تحبه، إجتماعي وعنده عدد لا يحصى من الاصدقاء، وزملائه في الدوام يحترموه ويقدّروه كثير لدرجة انه إذا طلب منهم شي ما يقصّروا معاه، و هو ما شاء الله عليه مستغلّ هالنقطه، يعني إذا يرير يقدّم تقرير لمديره عن موضوع معيّن، بيخبّر سالم يعمله لأنه شاطر في في اعداد التقارير، و إذا انطلب منه يعمل عرض علشان يشرح شئ معيّن في الدوام بيخبّر خالد يعمله، لان خالد بعد شاطر في تنسيق العروض، يعني كمبوش يخذ هالاشياء جاهزه ويقدّمها بإسمه.
وفي يوم المدير طلب من كمبوش يتصل بعدة شركات علشان يجيبوا عروض اسعار لخدمة معيّنه يريدوها في الدوام، راح كمبوش يخبّر صالح، لان صالح ما شاء الله عليه عنده علاقات زينه مع الشركات، وبعد ما جاب صالح عروض الاسعار، راح كمبوش يقدمها بإسمه عند المدير، وبعدها جلس المدير يناقشه في العروض لكن كمبوش ما عرف يرد عليه، علشان كذا طلب منه يعمل كشف بهذه العروض ويوضح فيه اسباب الفرق في الاسعار، طلع من عنده وراح عند زميله ياسر وطلب منه يعمل له هذا الكشف، وما قصر ياسر عمله وراح مره ثانيه كمبوش عند المدير يقدّم الكشف بإسمه.
كذا هو كمبوش، زملائه في العمل يعملوله الشغل، وعلشان هو موزّع الشغل ما بينهم ف ما يحسو ان هو ضاغط عليهم او ما يشتغل، كل واحد يفكّر انه مشغول بأشياء غير علشان كذا يساعدوه.
أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل هذه الشخصية؟
* هل استغلال الموظف لزملائه بشكل دائم ممكن يعيق سير العمل بشكل صحيح؟
* من وجهة نظرك ايش النتائج السلبية اللي ممكن يجنيها الموظف اللي يخلي زملائه يقوموا بعمله؟
* إقترح طرق تمكّن المسؤول في العمل من كشف اذا كان الموظف هو اللي قام بعمله او شخص آخر.
تم كتابة هذه القصة لقناة الوصال (البرنامج الصباحي) تقديم المذيع المتألق خالد الراشدي