كمبوش – التجارة في المكاتبكمبوش – التجارة في المكاتب

كثير من الموظفين يشتكوا من قل رواتبهم، وإنها ما تغطي إحتياجاتهم الشهرية وكثار منهم يطمحوا إنهم يكونوا من أصحاب الأموال فيعملوا مثل ما يعمل كمبوش اليوم.

كمبوش اليوم قرر يحسن دخله الشهري، قال بما إني موظف وعندي زملاء وشاطر في الترويج ليش ما أجيب بضاعة من خارج وأبيعها على الموظفين! فقرر كمبوش إنه يروح المحلات ويصور البضائع ويجيب الصور الدوام علشان يورّي الموظفين في اليوم الثاني و يختاروا اللي يريدوه منها، فـ جاب صور لملابس وساعات وصار يدور في المؤسسة وينشر هذه الصور، وفعلا فكرته جابت نتيجه كثار منهم قرروا يشتروا وهو بدوره جاب البضاعة في اليوم الثاني وبدأ يوزعها حسب الطلب ويستلم منهم الفلوس.

كمبوش ما إكتفى بهذا صار يجيب المكتب غراش عسل نحل أصلي على حسب كلامه -والله يعلم- ويجيب مخللات والموظفين ما صدقوا الكل يريد يشتري من عنده. طبعا صار ينوع في بضاعته ويجيب أشياء حسب متطلبات السوق أقصد حسب متطلبات موظفي المؤسسة.

أسئلة المناقشة:
* هل صادفت مثل كمبوش اليوم؟
* هل انت مع أو ضد كمبوش اليوم؟
* ايش الجوانب السلبية اللي راح يأثر بها هذا الموظف على الموظفين والمؤسسة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *