حالتيحالتي

لا أعلم ما الذي يمنعني من الكتابة رغم انني اجد راحتي عندما افجّر ما بداخلي سواء بقصص كمبوش التي هي واقع ملموس في المجتمع أو بالمقالات التي تعبّر عن احاسيسي الداخلية، عندما اخلو بنفسي اجد انني تغيرت كثيراً في الآونة الأخيرة ولكن لا اعلم ما هو السبب الحقيقي لذلك، أدركت ان لدي عيوب كثيرة وقد يدركها البعض بي إلا انني أتجاهلها!!

أحد عيوبي هي انني لا أكمل ما بدأته…
ففي كثير من الأحيان يطلب مني أصدقائي خدمات معيّنة كعمل موقع إلكتروني مثلاً، ورغم سعادتي بطلبهم منّي تلك الخدمة وسرعتي بالشروع بتنفيذها،، إلا انني أجد نفسي قد وصلت لنصف الطريق وتوقّفت دون سبب، وكأنني وصلت لمرحلة الخمول، العجيب في الأمر أنني قد أبدأ بعمل آخر بنفس الهمّه والنشاط وأصل لنفس مرحلة الخمول.

هذا الأمر بدأ يأرقني فلا يمكنني تجاهل تلك الأعمال، فكثيراً ما أفكر بها وهي تتراكم يوماً بعد يوم وأحس انني قد بدأت افقد مصداقيتي. 🙁

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *